أوضح رئيس "اتحاد غرف الزراعة"، محمد الكشتو، أن أسعار الخضار تعتبر رخيصة في حال مقارنتها بالتضخم، في حين تعتبر مرتفعة كثيراً مقارنة بدخل المستهلك.
لفت الكشتو، إلى أنه في حال تقسيم سعر كيلو البندورة 150 على 7 وهو تضخم سعر الصرف، فإن سعرها سيكون 20 ليرة للكيلو، وهي أرخص من فترة ما قبل الأزمة، أما في حين قياس مبلغ 150 ليرة على دخل المستهلك فإن هذا الرقم يشكل عبئاً مادياً كبيراً عليه.
وأشار إلى أن الخضار المحمية مرتفعة الثمن، ولا يمكن خفض أسعارها كون المنتج سيتعرض للخسارة، في حين أن أسعار الخضار الشتوية مقبولة مقارنة مع الخضار المحمية، مشيراً إلى أن معظم المزارعين يتعرضون لخسائر كبيرة، رغم ارتفاع سعر الخضار.
وفي النشرة الاقتصادية أيضاً: المصرف التجاري يعاود استيفاء رسوم جوازات السفر، مفوضية اللاجئين بالأردن ترفع مخصصات الشتاء بنسبة 30%، والدولار يواصل تراجعه بدمشق ويرتفع في الشمال.