كتب فايز سارة في الشرق الأوسط: "من أكثر العبارات المتكررة في المجتمع الدولي، أكذوبة "تقرير السوريين لمستقبلهم"، وهي المقولة الأكثر تداولاً في طروحات حل القضية السورية، خصوصًا لجهة الحل السياسي، ودأب على استخدامها مسؤولون دوليون كثر، ولكن أكثر من استخدم هذه المقولة كان الروس والإيرانيين لدرجة فاقت استخدام السوريين لها".
ويتابع الكاتب، "اقترن الاستخدام الروسي، الإيراني، لهذه المقولة بأمرين اثنين أولهما، تأكيد شرعية النظام ورئيسه، باعتباره منتخبًا من السوريين، والأمر الثاني الوقوف في وجه التأثيرات الخارجية على الوضع السوري، سواء لجهة اتخاذ قرارات دولية من شأنها إضعاف نظام الأسد ثم إسقاطه، أو استجابة لبعض شعارات طالبت بالتدخل العسكري الأجنبي لإسقاط النظام.
وأضاف سارة، لم يحترم الروس ولا الإيرانيون، مقولة "حق السوريين في تقرير مصيرهم"، لأنهم، ومع الانطلاقة الأولى لحركة الاحتجاج الشعبي بدرعا في آذار 2011، انحازوا لموقف نظام الأسد، ووقفوا معه من الناحية السياسية والعسكرية.
وفي جولة الصحافة أيضاً: فورين بوليسي، "مصير السوريين ستحسمه المعارك .. و الحلول الدبلوماسية كاذبة"، وصحيفة الغارديان البريطانية ومقال للكاتب رافيل بير.