كتب زهير قصيباتي.. بين "حفرة" اللاذقية والمهدي

كتب زهير قصيباتي.. بين "حفرة" اللاذقية والمهدي
سوريا في المانشيت | 05 نوفمبر 2015

كتب زهير قصيباتي في الحياة: "كاد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يتواطأ لمنع ظهور الإمام المهدي، بتدخُّله عسكرياً في سوريا، وسحب مفتاح القرار والوصاية هناك من جيب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي. فتدخُّل الروس، حشر الجانب الإيراني والرئيس بشار الأسد في زاوية الريبة والشكوك التي تطاول حقيقة ما يسعى إليه الكرملين، وهو حتماً لن يخوض صراعاً لخمس سنوات أخرى كما فعلت إيران بلا جدوى.. إلا إذا استُثنِيَ حجم الخراب في سوريا وعدد الضحايا، واهتراء ما بقي من سلطة النظام السوري، على جزء محدود من الأرض".

يتابع الكاتب: "ظن نظام الأسد في البداية أنها المفاجأة السعيدة لإنقاذه وهو في الرمق الأخير، يحول دون «توحيد قلوب شعوب العراق وسوريا وإيران الذي يعني تشكيل الأمة الواحدة... وهذه تمهّد لظهور الإمام المهدي. والأهم في المفاجآت غير السارّة للنظام، أن يدشّن جعفري السجال العلني الذي ينضح مرارة إيرانية إزاء وضع بوتين يده على مفتاح الحرب في سوريا، ليعلن قائد «الحرس الثوري» أن روسيا «لا تبدو سعيدة بالمقاومة الإسلامية».

وإذا كان الأسد يظنها كذلك، فعلى ماذا سيفاوض، والأهم أنه في الوضع الحالي لنظامه لن يملك القدرة على انتزاع مبضع الجرّاح الروسي الذي يبدو مستعجلاً لوضع سوريا في غرفة العناية الفائقة".

بختم الكاتب: "لا يقلق القيصر أن يدجّن حلفاء «الحرس الثوري» في سورية الذين باغتهم تبديل قواعد الصراع. فبعدما تأخر كثيراً «توحيد القلوب» وسقط مئات الآلاف من السوريين والعراقيين، قد لا يبدو إغراقاً في الخيال تصوُّر تقاطع مصالح، يفوّض فيه الأميركي موسكو تفكيك الشبكة الإيرانية للنظام السوري".

ألم ينجح في اقتياد الأسد الى تسليم الترسانة الكيماوية السورية؟".

وفي جولة الصحافة أيضاً: كتب أحمد صلاح الدين "داعش من أين أتى.. الإرهاب يصنع ولا يولد؟" في وكالة سبوتنيك الروسية، وكتب صقر أبو فخر "جلبي أو أكثر لسوريا" صقر أبو فخر.

 

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق