"حسيت حالي حدا كتير مهم"، هذا ما قالته إحدى المواطنات الكنديات من أصل سوري، والتي مارست حقها الانتخابي، "روزنة" رصدت آراء بعض السوريين، الذين يحملون الجنسية الكندية، وتحدثوا عن مشاركتهم في هذه الانتخابات، حيث يقول أحدهم: إن "هذه الانتخابات حق و واجب، وأنا مارست حقي، بغض النظر عن النتائج"، فيما تمنى آخر أن يمارس السوريون حقهم الانتخابي في سوريا بشكل ديمقراطي.
وسعى السوريون جاهدين، للمشاركة في هذه الانتخابات، لدعم "حزب الأحرار الكندي"، بقيادة "جاستن تردو"، بعد تقديمه وعوداً باستقدام 25 ألف سوري، نهاية العام الجاري، وتسهيل طرق اللجوء إلى كندا، وفتح باب الهجرة، ما دفع السوريون لمتابعة الانتخابات باهتمام، لأن جميعهم يسعون لتقديم اللجوء لذويهم في سوريا، ضمن برنامج الكفالات.
وطرق لم الشمل في كندا، تختلف عن تلك الموجودة في أوروبا، فهناك الكثير من العوائق التي تحول دون ذلك، ما دفع كثيراً من السوريين إلى اعتماد برنامج الكفالات، حيث يتم تقديم كفالات مالية عن طريق الكنائس أو الجوامع، أو عبر مؤسسات غير ربحية، وذلك لجلب عائلات سورية إلى كندا.
وتعمل الكنائس في كندا، على استقدام المسيحيين من سوريا، وبدورها تعمل المساجد على استقدام المسلمين، ولكن بنسبة أقل، نظراً لضعف التمويل لديها، وكذلك ممثلي الطوائف الآخرى هناك.
لمعرفة المزيد، تابعوا هذه الحلقة من برنامج "سوربا بالمهجر".