اليوم تحويلتنا كانت على حلب وريفها، وبلشنا من عفرين مع مراسلنا من هنيك محمد بلو، اللي خبرنا أنو عفرين ما تأثرت بشكل عام بالأحداث الأخيرة اللي صارت بمدينة حلب، كون المدينة بعيدة عن مناطق الاشتباكات. أما عن الجديد بالنسبة للطرق خبرنا محمد عن انقطاع الطريق الواصل بين عفرين، والمناطق اللي بيسيطر عليها النظام بمدينة حلب، أما الطرق الأخرى فما زالت الطرق الجنوبية باتجاه ريف ادلب مقطوعة وخاصة طريقي أطمة ودارة عزة بسبب الاشتباكات. وعن معبر باب الهوى قال محمد أنو مو في أي جديد بخصوص المعابر، ومفتوح أمام الشحنات التجارية والحالات الحرجة. بالنسبة للأسعار داخل عفرين فلا يوجد تغيير على الأسعار كون عفرين تعتمد على منتوجاتها الزراعية، مثلاً كيلو البندورة 185 البطاطا 100،الفاصوليا 125، الباذنجان 125، الفليلفة 100، أما أسعار المواد التموينية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، فكيلو السكر بـ 210، الرز 400، البرغل 135، الزيت النباتي 350، زيت الزيتون الليتر 750، وبالنسبة لأسعار العملات فما زالت الأسعار متأرجحة، فالدولار سجل اليوم 346 للشراء، و347 للمبيع، الليرة التركية 199-120، اليورو 180-183، الذهب 11100، أخيراً المحروقات استقرت نوعا ما، لتر المازوت 125 البنزين 425 وجرّة الغاز 5100.
أما مراسلنا يمان الخطيب من حلب، فخبرنا أنو كل شي سيء أصاب مدينة حلب بهي الفترة، من حصار وقصف ومعارك وعواصف وغلاء أسعار، وبالأخص مناطق سيطرة النظامالسوري اللي عم تشهد حصاراً خانقاً بعد سيطرة "تنظيم الدولة" على طريق حلب حماه من جهة بلدة خناصر، وهي كارثة انسانية حقيقة في تلك المناطق، بعد ما وصل سعر كيلو البندور إلى 800 ليرة، اللحمة بـ 2500، ليتر البنزين بين 2000 و 3000 ليرة، وهناك ازدحام كبيرة في نقاط بيع المحروقات، وهناك مطالبات من الأهالي بفتح معبر إنساني، لإدخال المواد الأساسية إلى هناك.
وحسب ما خبرنا يمان ممكن تكون الحالة أفضل بالنسبة لمناطق المعارضة، فكيلو البندورة فيها مثلاً بـ 250 ليرة، ليتر البانزين 550، ولكن وضع المنطقتين لا يقارن بمناطق سيطرة تنظيم الدولة، اللي حالها أفضل بكتير، وكل المواد فيها مأمنة وأسعارها مستقرة، وتعتبر مورد المواد الأسياسية لمناطق النظام والمعارضة بمدينة حلب.
تفاصيل أكثر عن تحويلتنا فيكن تعرفوها بالضغط على زر الاستماع.