في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) والتي تأتيكم من مدينة مونتريال الكندية تستضيف لينا الشّواف ثلاثة من القائمين على حملة "بدي ألعب"، التي بدأت كمسرحية مخصصة للأطفال، وتحولت لاحقاً إلى مؤسسة تهدف لجمع تبرعات وتقديم المساعدة للأطفال السوريين، خاصة بالمخيمات. والضيوف هم ستيفان برولوت مخرج مسرحي كندي، وسيرج تيبيدو رئيس التمويل الكيبكي الإعلامي، وشادي الحلو المخرج السوري الكندي.
اقرأ أيضاً: إبراهيم فرح: أنا لست مع أحد.. أنا مع الله حتى أجد أشخاصاً يعملون له
المخرج شادي الحلو قال إن الهدف من الحملة القائمة حالياً، هو إقامة حديقة ألعاب بمخيم أطمة على الحدود التركية، والذي سبق له أن زاره، وعبر عن سعادته بتجاوب الكنديين مع الحملة ورغبتهم بتقديم المساعدة لجمع مبلغ خمسين ألف دولار، لإقامة حديقة الألعاب، وأكد أن المشروع لن يكون الأخير فهو يأمل أن تصبح الحملة عالمية وتقدم المزيد للأطفال في بقية المخيمات.
سيرج تيبدو أوضح خلال الحلقة، أن لديه خمسة أطفال مايجعله مهتما بأطفال سوريا تحديداً، وشرح كيف أن لقاءه بشادي وحديثه له عن زيارته لمخيم أطمة أثر به كثيراً، ماخلق رغبة لديه بأن يقدم لأطفال سوريا كما يقدم لأطفاله، ورغم معرفته أن اللعب لن يوقف الحرب لكن طموحه أن يخفف من تأثيرها على الأطفال، فكل مايريده هو أن يقدم المساعدة.
أما المخرج ستيفان برولوت قال إنه تأثر بما يحدث في سوريا والظروف التي يعيشها السوريون، وهو يعلم أن المدافع التي تقصف هي سبب غياب السلام في سوريا، ولكن الأطفال بحاجة لاهتمام كبير وبحاجة لأن يلعبوا أياً كانت ظروفهم، وعلى الجميع أن يحاربوا هذي اللامبالاة تجاه معاناة السوريين.
ستيفان أضاف أن الحملة توصلت لاتفاق مع شركات سينمائية لتقوم بعرض أفلام خاصة للأطفال وسيتم ترجمتها وستقدم المعدات اللازمة لعرضها في المخيمات.
وتحدّث الضيوف عن المسرحية التي حضرها ستيفان حول قصف الغوطة بالسلاح الكيميائي وأُوقف عرضها بعد ذلك، إضافةً لمدى تأثير الدعم الذي يقدمه الكنديون وأهمية أن تحظى القضية السورية باهتمام من قبل السكان المحليين.