طريق طويل محفوفة بالمخاطر يقطعها السوريون عبر البحر و البر إلى بلاد اللجوء، وقبل أن يضعوا رحل ركابهم من السفر يصطدمون بحاجتهم لإستخدام لغة جديدة لا يسمح الحديث بغيرها ضمن الدوائر الرسمية الفرنسية.
صورة اللاجئ مع برج إيفل أو بالشانزيليزيه ـو بمتحف اللوفر غير كافية للاندماج و متطلبات الانخراط بالمجتمع الفرنسي وسوق العمل يطلب ممارسة اللغة كتابة ومحادثة للغة بشكل جيد للغة الفرنسية التي لا يجيد معظم الفرنسيين غيرها من اللغات.
و تشير تقارير إعلامية إلى أن الطلب بات متزايداً على كتب تعلم اللغات في مكتبات الأرصفة، ويبقى السؤال هل يمكن تعلم اللغة الفرنسية في خمسة أيام ممكناً؟ وكيف يمكن للاجئين تعلم اللغة بشكل جيد رغم المصاعب المتعددة؟.. بتعرفوا بحلقة هالأسبوع من سوريا بالمهجر.