يتحدث نوبار اسماعيل الإعلامي الكردي في حلقة ميلوديكا لهذا الأسبوع عن أحد عمالقة الفن الكوردي وصاحب البصمة في موسيقا الكرد محمد شيخو قائلا "ولد محمد شيخو في قرية خجوكي بمدينة القامشلي عام 1948، بدأ العزف والغناء بعشرينات العمر وسافر إلى لبنان وكردستان العراق وإيران نتيجة المضايقات الأمنية لفترة طويلة من الأنظمة الحاكمة العراقية والسورية، بسبب فنه وموسيقاه التي عرفت بالتزامها القومي الكردي".
ويكمل اسماعيل حديثه، "عاد لقامشلو عام 1981 وأسس فرقة خاصة بالأطفال وتوفي بالقامشلي بعد مرض شديد عام "1989. ومن وجهة نظر نوبار يتمتع محمد شيخو بشعبية بين الكرد بسبب ترجمته لمعاناة وآلام الناس وقرب أغانيه من الناس فأغانية بسيطة وهادفة، وأجاد اختيار الشعراء الذين غنى لهم مثل "جكرخوين-سيداي تيريج - عادل سيف الدين - صبري بوطاني يوسف برازي وغيرهم وهم من مختلف البلدان من تركيا وايران وعراق وسوريا.
عمل محمد شيخو على إحياء الفلكلور الكردي وبداياته كانت من الفلكلور الذي نجح في إظهاره بشكل جديد، حسب إحصاء يملكه نوبار فقد بلغ عدد أغاني محمد شيخو 125 اغنية تقريباً، وأشهرها برأي نوبار هي نسرين لأنها ذات شعبية كبيرة وقريبة من الأغنية العاطفية والوطنية بنفس الوقت.
الكلمات المفتاحية