تعيش الكرة السورية في الفترة الأخيرة حالة فصام، بعد تأسيس "منتخب سوريا الحر" التابع للهيئة العامة للرياضة والشباب، التي شكلتها مجموعة من الرياضيين السوريين المنشقين عن الاتحاد الرياضي التابع للنظام، ومع الانطلاقة الجديدة للمنتخب الحر، الذي نقل مقر إقامته إلى مدينة غازي عينتاب التركية، وبدأ تدريباته بقيادة المدرب الجديد عبد القادر عبد الحي، تسعى إدراة الهيئة إلى انتزاع الاعتراف بالمنتخب الجديد كممثل لسوريا في البطولات القارية، ولكن كثير من الصعوبات تواجه الهيئة، لأن الاعتراف الدولي بالإتحاد الرياضي التابع للنظام ما زال قائماً.
على الجهة الأخرى، تعرض مدرب منتخب سوريا "النظامي" لموجة انتقادات هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي، الذين عبروا عن استيائهم من أداء الفريق في مواجهته الأخيرة أمام منتخب أفغانستان الثلاثاء الماضي، ضمن الجولة الخامسة لتصفيات آسيا المزدوجة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات آسيا 2019 في الإمارات، رغم فوزه بنتيجة 5-2، وطالب الكثير منهم باستقالة المدرب فجر ابراهيم، الذي سبق له أن تولى تدريب المنتخب في فترة سابقة، وتعرض لموجة انتقادات ممثالة أفضت إلى استقالته وقتها.