الباحث الإسلامي رياض درار يرى أن الموروث الاجتماعي يؤثر على المرأة والرجل، وبالتالي الجميع محكومون بقواعد المجتمع بحكم التربية، ما يجعل دور المرأة يُتناسى، ويُعتبر أن السائد هو الصحيح، يضيف أنه بالدخول في مجال التعليم والتربية الحقيقي والاطلاع على أحوال الآخرين سينقلب هذا المفهوم ويبدأ التغير.
يؤكد درار أن مفهوم الجندر يؤدي الى تحرير المرأة من النقص والعجز والإساءات، لكن الخطأ يكمن في الفهم القاصر والطبيعة الثقافية في زمان الفقهاء الأوائل الذي يعتقد أن ما حصل للمرأة في عهد النبوة هو أخر ما يجب أن تعيشه من أفكار تحرير، فالإسلام جاء وحرر المرأة، ويضيف الباحث الإسلامي "نحتاج الى رؤية مختلفة تماماً لزماننا في مسألة المرأة فهناك تجديد كبير نستطيع أن نقوله كمسلمين دون أن نعود الى قراءة الفقهاء الأوائل".
عزة البحرة وضعت ملاحظات على حقيقة دور المرأة في الإسلام، كشهادة الرجل التي تعادل شهادة امرأتين، بالإضافة الى موضوع الإرث وتعدد الزوجات وموضوع وصاية المرأة على أولادها ومسألة مُلك اليمين، أما الباحث الإسلامي درار يؤكد أن ما تراه عزة فُهم بهذا الشكل على ضوء قراءة النص في الفقه والتطبيق العملي له، يضيف أنه بالإمكان الآن أن يُفهم نفس الكلام بطرائق تعيد للمرأة حقها ودورها.
بنص الدنيا لليوم رح نعرف أكتر على الجندر وتوافقه أو خلافه مع الإسلام والنصوص الدينية.