كشفت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية وبحسب تحقيق صحافي مطول أجرته بإن أكثر من نصف مليار دولار تتدفق سنوياً على تنظيم "الدولة الاسلامية " من مبيعات النفط وحده، فضلاً عن ملايين أخرى يجنيها التنظيم من الضرائب والآثار المسروقة، في الوقت الذي تشير فيه الصحيفة إلى أن الغارات الأميركية تتجه نحو الأهداف الخطأ ولم تصب حتى الآن ولو موقعاً نفطياً واحداً من المفاصل التي تغذي اقتصاد "داعش".
وبحسب ما نقل موقع "العربية نت"، فقد كانت جريدة "التايمز" البريطانية نشرت تقريراً كشفت فيه أن بيع الآثار المسروقة يمثل واحداً من أبرز مصادر التمويل بالنسبة لتنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية يبيع القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب، وذلك بحسب تصريحات ويلي بروجيمان، ضابط الشرطة رفيع المستوى الذي يعمل على مكافحة هذه التجارة".
وأكدت الشرطة البريطانية أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية بيعت بطريقة غير قانونية لبريطانيين.
وفي النشرة الاقتصادية أيضاً: "التبغ" تستأجر معمل الكرتون بـ11 مليون ليرة سنوياً بعد شرائه، ووزارة الزراعة بحكومة النظام السوري تقدم قروضاً قيمتها 30 مليون ليرة لمربي الثروة الحيوانية.