تشير الدراسات إلى أن واحدة من بين ثمان نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياتها، وقد يصيب أي امرأة حتى من ليست من ذوات التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، حيث تكتشف 70% من النساء إصابتهن بهذا السرطان ولا يكون لديهن أي تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
ليست كل أورام الثدي سرطانية، 80٪ من الأورام التي تصيب الثدي هي أورام حميدة، وبالتالي اكتشافها باكراً يسرّع من عملية الشفاء.
ولا يزال مجهولاً المسبب الرئيسي لسرطان الثدي، إلا أن توافر بعض العوامل كالعامل الوراثي قد يزيد د فرصة الإصابة بالمرض، إضافة إلى عوامل أخرى منها، أن يزيد عمر المرأة عن 50 عاماً، وجود بعض النتوءات أوالكتل الحميدة في الثدي، وكثافة أنسجة الثدي، إضافة إلى البلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر، كذلك السمنة، والإفراط في شرب الكحول، والتعرض للاشعاعات، وتناول بعض الأدوية التي تحتوي على الهرمونات، وللتاريخ الشخصي أو العائلي دور بالإصابة أيضاً.
لمعرفة المزيد، استمعوا إلى فقرة اليوم.