انشغلت أم بريطانية بمحادثات فيسبوك ومشاركة الصور مع الأصدقاء عن طفلها البالغ من العمر عامين، والذي توفي غرقاً في بركة مياه خارج حديقة المنزل.
الأم القاطنة بالقرب من بيفرلي شرق مقاطعة يوركشاير بإنجلترا أخبرت الشرطة أنها انطلقت في أقل من 10 ثوان من سقوط ابنها بالبركة، ولكنها لم تتمكن من إنقاذه الأم الذي شككت الشرطة في صحته، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل".
وأكدت بارنيت أنها وقت الحادث كانت تجري مكالمة هاتفية، بينما ترفع صورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".. وفور سقوط طفلها بالماء هرعت في غضون 8- 10 ثوان محاولة إنقاذه بإسعافات أولية بائت بالفشل، كما بين القاضي جيرمي ريتشاردسون أن الطفل توفي نتيجة الإهمال التام من الوالدين، خاصة بعد سماعه شهادة الأقارب والتي أكدت تجاهل الأم لنصائح العائلة بتغطية البركة التي يبلغ طولها 13 مترا، ويصل عمق بعض الأماكن بها إلى 50 سنتيمترا، أو عمل سياج حولها حرصاً على سلامة الأطفال فور انتقال العائلة لمنزلهم المستأجر.
وفي غوغلها اليوم أيضاً: رئيس شركة سيارات يعتذر أمام الكونغرس: قدم رئيس شركة فولكس فاغن في الولايات المتحدة "اعتذارا صادقا" لوضع "أدوات تحكم" للخداع في اختبارات انبعاث العادم في سيارتها التي تعمل بالديزل.
وقال مايكل هورن، المدير التنفيذي لعمليات الشركة في الولايات المتحدة، إن الأحداث كانت "مثيرة جدا للقلق"، وأوضح أن قرار استخدام أدوات التحكم لم يتخذه مجلس إدارة الشركة، ولكن بعض الأفراد، بالقول: "إن ما أفهمه هو أن مهندسي برامج هما اللذان وضعا ذلك".
وكان الادعاء العام الألماني قد فتش مقر شركة فولكس فاغن في ولفسبورغ كجزء من تحقيقه في فضيحة انبعاث العادم، وجاء هذا التفتيش قبل فترة قصيرة من مثول هورن أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي.
وكان الادعاء الألماني قد بدأ تحقيقه في الفضيحة الأسبوع الماضي بعد تسلمه أكثر من اثنتي عشرة شكوى جنائية من مواطنين، وواحدة من "فولكس فاغن" نفسها.