غارانس لو كازن: عملية قيصر في قلب آلة الموت السورية

برنامج حكي سوري
برنامج حكي سوري

حكي سوري | 11 أكتوبر 2015 | روزنة

في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف الصحافية الفرنسية "غارانس لو كازن"، التي تمكنت خلال سبعة أشهر من الاقتراب من "قيصر"، ومجموعة ناشطين عملوا معه، لإيصال 45 ألف صورة مسربة من سجون النظام السوري تعود لأشخاص قتلوا تحت التعذيب.

 

جمعت الصحافية صوراً، كان يلتقطها "قيصر"، من خلال عمله كمصور لدى  الشرطة العسكرية في حكومة النظام السوري بين الـ 2011 والـ 2013، ونشرتها عبر وسائل الإعلام والصحافة، لتكتب بعدها نصوصاً، في كتاب حمل عنوان "عملية قيصر.. في قلب آلة الموت السورية"، والذي تم نشره بالسابع من تشرين الأول الجاري، في باريس.

اقرأ أيضاً: براء الحلبي: أنا سوري وثائر قبل أن أكون مصوراً


وبدأت "لو كازن"، حديثها عن أول ذكرى لها في سوريا، "عام 1988، عندما ذهبت إلى سوريا لتعلم اللغة العربية، تقول "لو كازن": "استضافتني عائلة سورية، لا يمكنني أن أنسى طعم الرز والبازيلا مع اللبن التي أطعموني إياها"، وتابعت: "بالنسبة لي سوريا، هي رِقَّةُ الحديث لدى هذه العائلة، والحميمية التي شعرت بها".

وعن بداية اهتمامها بسوريا وقضايا السوريين، أجابت "لو كازن": "عندما بدأت الثورة، تابعت ما يحدث عن قرب، حتى أنني ذهبت إلى هناك، كي أتابع القوة التي يمتلكها الشعب السوري وكيف يطالب بحريته".

وأضافت "لو كازن" أنها تفتقد اليوم للذهاب إلى سوريا، لأنها لم تزرها منذ عام بسبب انشغالها بإنجاز الكتاب، وما يحمله من أهمية، حيث أن آخر تقريرٍ أعدته من سوريا، كان في الشهر السابع 2014، من مدينة حلب.

وأكدت الصحافية أنها لا تفكر بالخطر أبداً على نفسها أبداً، لأن ما يعيشه السوريون، أسوأ بألف مرة ممّا يعيشه الصحفيون، على حد تعبيرها، وفكرت فقط بالخطر الذي أحاط بقيصر عندما كان يقوم بتجميع هذه الصور من سجون النظام السوري، تقول "لو كازن": "هو يتعرض حتى اليوم للتهديد".

وبينت "لو كازان"، أنها اضطرت للتواصل مع مجموعة من التيار الوطني السوري، من أجل الوصول إلى قيصر، "وهي التي أخرجت هذا الملف إلى العالم، وهذه المجموعة متمثلة بشخصين، هما عماد الدين الرشيد، وحسن شلبي، هؤلاء هم من فتحوا لي الباب للدخول إلى هذه المجموعة الواسعة".


 

لمعرفة المزيد.. تابعوا الحلقة كاملةً:


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق