الكاتبة خولة دنيا كتبت على صفحتها بالفيسبوك:"على الرغم من استهجان الجميع لمقولة (هل هذه هي الحرية التي تريدون؟)..لم نجد الكثير من الإجابات عن نوع الحرية التي نريدها، وفي حين أن السخرية من المقولة ليست إجابة، غير أن الجواب على ما يبدو كان وما زال ملتبساً وغير واضح لدى الأغلبية.. فـ(الحرية من) تتمثل هنا ليس بالنظام الديكتاتوري فحسب، وإنما من مجموعة القيود الاجتماعية والفكرية والتسلطية التي كانت تحكمنا ليس من زمن الديكتاتورية فحسب، ولكن من زمن طويل جداً وموغل في التاريخ...علينا أن نعيد قراءتنا لما نريد التحرر منه".
وتابعت: "ليست عودة للبدايات، ولكن في عدم تحديداتنا هذه خرجنا من قيود ووقعنا في قيود أخرى.. لا يمكن الخروج من هذه وتلك دون حرية التفكير".
محمد علي كتب على صفحنه بوست استهزاء بعد دخول الطيران الروسي للأجواء السورية وقصفه لبعض المناطق: "صار بدها شرطي مرور ينظم السير بالأجواء السورية : طيران روسي، طيران امريكي، طيران فرنسي، طيران بريطاني، طيران سعودي، طيران اماراتي، طيران موزنبيقي، طيران صومالي، طيران جزر القمر، طيران من كوكب المريخ، طيران من كوكب المشتري، طيران من كوكب زحل، والحبل عالجرار.. يلي جاي على بالو دول افريقيا ودول شرق اسيا الاجواء السورية مفتوحة 24 ساعة يا أهلا وسهلا!".
أخبار السوريين وبوستاتن بـ"كوم أخبار" مع زينة ابراهيم.