كيف تعمل مراكز توثيق الانتهاكات في سوريا؟

كيف تعمل مراكز توثيق الانتهاكات في سوريا؟
عتم الزنزانة | 02 أكتوبر 2015

قضية المعتقلين والمعتقلات من أأهم القضايا الإنسانية، لأن من يموت يرتاح، ومن يُهجر يدير أموره بشكل من الأشكال، لكن المعتقل يموت باليوم ألف مرة، سواء كان الاعتقال بالأفرع الأمنية أو بـ"سجن عدرا" المدني المركزي، الذي تحول في الآونة الأخيرة الى شكل من أشكال الأفرع الأمنية.

أثر مراكز التوثيق أوالمنظمات الحقوقية غير واضح بالنسبة للمعتقلين أو للمفرج عنهم وهذا يعود للخلط في المهام، حسب تأكيدات بسام الأحمد المتحدث الرسمي لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا، فمهمة المركز توثيق انتهاكات القانون الإنساني الدولي الحاصلة في سوريا على رأسهم أسماء الضحايا والمخطوفين والمعتقلين، والمركز بعيد عن تقديم أي دعم مادي.

عمل مراكز التوثيق يتكامل مع منظمات أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش"، وهو صلة الوصل بين ما يحصل بسوريا وبين منظمات أخرى كاللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي سياق آخر تحدث بسام الأحمد لروزنة عن انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في "سجن عدرا" بحسب شهادات لمعتقلات في السجن أو مفرج عنهن، مثل العقوبات والضرب والتعذيب، فهو لا يختلف عن الأفرع الأمنية إلا بموضوع إمكانية الزيارة من قبل الأهل.

تزداد الانتهاكات في السجن أثناء الاشتباكات الحاصلة بين النظام والمعارضة، واستخدام المعتقلات كدروع بشرية وزيادة العقوبات وتعرضهن للقصف المحرم دولياً.

أضافت دلال الجادر أن النظام يملي على المعتقلات ما يجب أن يقلنه على شاشات التلفزيون، إما بتهديديهن بالعقوبات أو بمكافئتهن بإمكانية المحادثة الهاتفية مع أبنائهن أو بوعدهن بإخلاء سبيلهن.

المزيد في حلقة اليوم من "عتم الزنزانة".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق