بكوم خبار لليوم، الشاعر فرج بيرقدار عم يحكي عن بادرة حلوة عملتها وحدة من المنظمات بستوكهولوم:
"من أجمل ما فعلته إحدى المنظمات الشبابية في ستوكهولم، وهي تساعد دائرة الهجرة في استقبال اللاجئين، أنها طلبت من المتبرعين تقديم خبز مشروح من أجل السندويش وماء عادي بدون صودا وشوربة عدس (أمور شرقية)، هذا إضافة إلى الفرش والأغطية والحقائب إلخ.. ووضعت كومبيوترات مع واي فاي لمن يريد، مع سيم كارد مجاني للموبايلات مع تعبئته بما يكفي لخمسين اتصال داخلي.. ثم إعلان الرغبة في وقف استقبال التبرعات لأنها صارت أكثر من الحاجة بكثير".
والكاتب حازم العظمة عم يحكي عن معاناة السوريين البقيانين داخل سوريا بدون وجود فرص لتغطية وضعن على وسائل الإعلام: "الذين هُجّروا داخل سورية .. وهُدمت ونُهبت بيوتهم وقُتل أهلهم ..أكثر ممن لجأوا إلى أوربا أو دول الجوار .. وظروفهم أسوأ بكثير .. كل ما هناك أن الكاميرات في الداخل أقل .. وفرص وصول صورهم أقل .. وأن لا وسيلة إلا نادراً لإيصال أصواتهم .. وما من مصوّرة صحافية هنغارية حقيرة كانت هناك .. كل ما كان هناك قنّاصة ، وطيران وبراميل".
المزيد من أخبار وبوستات السوريين بـ"كوم خبار" مع زينة ابراهيم.