كتب إياد أبو شقرا.. كيف تفهم واشنطن التسوية في سوريا؟

كتب إياد أبو شقرا.. كيف تفهم واشنطن التسوية في سوريا؟
سوريا في المانشيت | 21 سبتمبر 2015

كلام جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، بالأمس، عن السير في تفاهم عملي مع موسكو في الشأن السوري يشكل انعطافة لافتة. هذه الانعطافة لافتة ليس فقط بالنسبة لتعامل واشنطن مع الأزمة السورية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة، بل لجهة الموقف الأولي إزاء التحرك الروسي اللوجيستي في شمال غربي سوريا قبل أيام معدودات.

لقد سمعنا، كما سمع الأميركيون أيضًا، عن «قلق» واشنطن تجاه عرض العضلات الروسي، الذي تجاوز «الجسر الجوي» المألوف خلال السنوات الماضية، إلى وجود عسكري فعلي، وتسلّم مرافق ومطارات، وكلام عن نشر قوات. ثم إن نفي وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، الكلام المتواتر عن نشر روسيا قوات في محافظة اللاذقية ومناطق أخرى من البلاد، جاء في خاتمته ليؤكد ما أراد نفيه، عندما قال ما معناه إن دمشق مستعدة إذا قضت الحاجة لطلب الدعم الروسي المباشر.

وفي جولة الصحف: سوريا بين "نظرية" بريماكوف و"هجوم" بوتين، لجورج سمعان في الحياة، لا تثقوا ببوتين في سوريا، لأندرو فوكسال.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق