اسم الجيش الروسي بات يتصدر الأخبار منذ أن أعلنت موسكو إرسالها قوات عسكرية إلى سوريا، الأرض التي باتت خصبة لكل الاحتمالات بما فيها احتمالات صدام بين القوى العالمية، وقد أعاد ظهور اسم الجيش الروسي في نشرات الأخبار ذلك الجيش مرهوب الجانب الذي ظهر خلال استعراض عسكري أجري مؤخراً في العاصمة موسكو قوة “صادمة” للكثيرين، في بلد تحوم الكثير من الشكوك حول قدراته الاقتصادية، على الرغم من كونه واحداً من أكبر منتجي ومصدري السلاح في العالم.
وإذ كانت السنوات العشرون الأخيرة قد شهدت بروزاً غير مسبوق للعسكرتارية الأميركية، وتحديداً منذ حرب تحرير الكويت، وصولاً إلى حربي أفغانستان والعراق، فإن موسكو التي كانت منشغلة في إعادة ترتيب بيتها الداخلي ليناسب طموحات بوتين القيصرية، بدأت تنتهز الفرصة الآن في ظل وجود إدارة أميركية هشة، ليست قادرة على لعب لعبة التوازن التي كانت سائدة لعقود، طيلة فترة الحرب الباردة، وانتهت بتفوق أميركي بعد سقوط المعسكر السوفييتي.
وفي جولة الصحافة أيضاً: تركيا ومحنة الوافدين السوريين، لفايز سارة في الشرق الأوسط، و"حزب الله" عاجز أمام آخر "كلم مربع" في الزبداني... ما أسباب الصمود؟، لمحمد نمر في النهار.