أين النساء من طاولة التفاوض والحوار؟

أين النساء من طاولة التفاوض والحوار؟
صباح نسوي | 19 سبتمبر 2015

60 نزاعاً حول العالم، تلت نهاية الحرب الباردة، أي من 1995-2004، والنساء آخر من يدعى لطاولة التفاوض وتبقى مشاركتهن محدودة في مفاوضات السلام باستثناء بعض الحالات مثل ايرلندا الشمالية وغواتيمالا والصومال. 

ذكرت ريما فليحان أن مشاركة النساء في وفد المعارضة بمؤتمر جنيف2، كان بعد تلقي الائتلاف الوطني المعارض، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بضرورة مشاركتهن، ووجهت نفس الرسالة لوفد النظام السوري، وهذا ما تم بالفعل، وأضافت فليحان: "الفرق بين الوفدين كان بأن السيدتين المشاركتين في وفد المعارضة كانتا على طاولة التفاوض داخل القاعات، أما المشاركات في وفد النظام اقتصر دورهن على الظهور الإعلامي بعيداً عن الغرف المغلقة".

في حين أكدت عضو لجنة المتابعة في مبادرة النساء السوريات للسلام والديمقراطية، جمانة سيف، أن مطلب المبادرة بدايةً كان التواجد بشكل مباشر على طاولة مفاوضات جنيف2، وبسبب تعثره طالبت نساء المبادرة أن يكن وفد ثالث ضاغط على الطرفين، وتعثر هذا المطلب أيضاً، مع هذا حاولت النساء تشكيل ضغط ونظمت لقاءات مهمة للشبيك والتحشيد والضغط من أجل وجود النساء وادراج مطالبهن في المفاوضات والعملية السياسية بشكل عام.

مفاوضات الداخل تجري بشكل مختلف كما أكدت الناشطة ألوان، فحتى تُقبل النساء في المفاوضات وتثبت نفسها، عليها أن تنجز، فنجاح تجربة ألوان تراكمية، النساء في الزبداني منظمات بطريقة صحيحة، مارسن الضغط بقضايا صغيرة وهامة، واستطعن أن يضغطن لعمل منطقة آمنة للمدنيين في الزبداني بالاتفاق مع الطرفين.

وتؤكد ألوان على اعتراض الأطراف المفاوضة، على مشاركتها في المفاوضات حول مدينة الزبداني، التي جرت مؤخراً بين حركة "أحرار الشام" وإيران.

تفاصيل أخرى عن فاعلية دور المرأة في المفاوضات التي من الممكن أن تجري لاحقاً في جنيف3، رح تسمعوها مع رويدة بحلقة جديدة من "نص الدنيا".

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق