فاطمة طفلة سورية عمرها ثمان سنوات في الصف الثاني الابتدائي تخاف على أدواتها المدرسية المؤلفة من دفتر وقلم وممحاة فتحرم نفسها من الفرصة المدرسية وتبقى تحرسها لكي لا تسرق، فهي لاتملك حقيبة مدرسية وإنما تحمل كيس نايلون صغير يستوعب أدواتها المدرسية البسيطة.
فقدت" فاطمة" والدها وهي في عمر الأربع سنوات بسبب الحرب الدائرة الأن في سوريا، وقد أثر ذلك على حياتها وعلى تجاوبها مع مجتمعها من حولها بالإضافة لضعف تحصيلها الدراسي وتشتت انتباهها وظهور ردود فعل عكسية في سلوكها عندما ترى الخلافات بين أمها و جدها التي تريد أخذها وحرمانها من والدتها.
ظهرت على" فاطمة" أفعال إجرامية كمحاولتها الانتحار وإسقاط نفسها من الطابق الثالث بالإضافة لحملها السكين ومحاولة ذبح نفسها عند محاولة جدتها أخذها من والدتها، وعند لعبها مع أخوتها وصديقاتها فإنها تتصرف معهم بعنف ويصل بها الأمر لحد ضربهم.
بحلقة اليوم نتعرف أكثر على حالة فاطمة مع الطبيب النفسي المختص.
الكلمات المفتاحية