تحت عنوان “روسيا وإيران تتقامسان سوريا”، كتبت موناليزا فريحة في النهار :”في معرض الاتفاق النووي مع طهران كان لافتاًالجهد الروسي المبذول في ذروة مواجهتها المفتوحة مع الغرب حيث لم تخرج عن الاجماع حتى أن الرئيس باراك أوباما بدا ممتناً لتذليلها العقبات التي كانت تهدد المفاوضات .
و تتابع فريحة: “كان من الواضح أن موسكو كانت تخطط لمشاريعها الخاصة في الشرق الاوسط. أبعد من صفقات الاسلحة مع طهران، وفي معرض التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قالت فريحة ان اللافت تزامنها مع الحراك الديبلوماسي الروسي في المنطقة ومحاولتها تسويق مبادرتها لتحالف اقليمي واسع ضد المتشددين. وهو ما يدل على أن الحل السياسي الذي كانت تتحدث عنه موسكو لم يكن جديراً بإرجاء مساعداتها العسكرية للنظام.
،و هي سعت إلى ضمان مصالحها ومصالح طهران في سوريا بعدما شعرت بأن النظام السوري لم يعد قادراً على ذلك. و سعت للحفاظ على نظام صديق، بحسب تعبير فريحة يضمن لها الوصول الى الساحل السوري حيث القاعدة الروسية الوحيدة على المتوسط، والثابت أن ثمة تقاطعا كبيرا للمصالح بين موسكو و طهران ومعهما "حزب الله". حيث وفرت الاجواء الايرانية ممرا الى سوريا بعدما ضغطت واشنطن على بلغاريا لإقفال اجواءها أمام الطائرات الروسية .
تنهي فريحة بالقول: "إن تصعيد روسيا وايران في سوريا يدفع النزاع إلى مستوى جديد من المواجهة والعنف ويؤذن على الأرجح بموجة جديدة من الجهاديين إلى سوريا ضمن "سؤال هل يكتفي الغرب والعرب بعدّ الطائرات الروسية المتجهة الى سوريا والمراهنة على تغيير ايران سلوكها في المنطقة
وفي جولة الصحافة أيضاً: مقال رندة تقي الدين في الحياة بعنوان "بقاء بشار الأسد يعيق حل مشكلة اللاجئين"، و"نقلة روسية كبيرة على رقعة الشطرنج السوري" في القدس العربي.