نشأة الفرق الكردية الفلكلورية

نشأة الفرق الكردية الفلكلورية
ميلوديكا | 14 سبتمبر 2015

الفرق الموسيقية الكردية والتي تسمى بالكوردي "كومة" أي جمعة أو كروب، كانت تتأسس عادة بفكر سياسي تشجع على إحياء الفلكلور والحفاظ عليه بشكل سري تام، خوفاً من النظام القمعي الذي لم يكن يسمح بأي من هذه الأمور.

 

أول فرقة كوردية تأسست عام 1978، ومن أشهر الفرق الكوردية: فرقة نارين ونوروز وخانة والكثير غيرها، وكانت الغاية من هذه الفرق هي إيصال صوت الشعب الكوردي،  من خلال  فولكلوره، إذ ليس هناك شعب بدون فلكلور.

أغلب الاغاني التي تغنيها الفرق الكوردية هي التراثية المتوارثة، وكذلك العاطفية والقومية والثورية التي كانت تعزز لدى المواطنين شعورهم القومي، وكانت الفرق تتماشى بأغانيها مع الأحداث الجارية والتاريخية.

الدمج في الفرق بين الأغنية والرقص هو واجب لأن الفلكلور هو كل هذه الأمور من أغاني ورقص ومسرح فالفرقة هي مؤسسة متكاملة، لكن كانت هناك فرقة واحدة أخذت من الغناء فقط أسلوبا لها إلا أنها لم تستمر هذه الفرقة كانت تسمى "أرمنج ".

عمل الفرق الفلكلورية هو بشكل دوري متماشي مع المناسبات والأحداث، وكذلك أهم مناسبة هي "النوروز"، وكذلك كانت هناك مبادرات كالمعار أو الرحلات التي من شأنها إظهار عمل هذه الفرق، لكنها لا تلقى أي اهتمام من أحد، وهي مهمشة إعلامياً ولا تحظى بدعم مادي أو غيره.
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق