يرافق نهاية العلاقة أي بحالة الفقد أو الخسارة، شعور أن الحياة انتهت، وحالة من السواد والانكسار، وبأن كل شيء قد دُمر، وخاصة بالنسبة لعلاقة الحب حيث أنها تضفي معنى على الحياة.
وأغلبنا يركز على الآخر، أي أن العلاقة تكون امتصاصية أو التصاقية، لهذا السبب بفقد العلاقة تنهار الكثير من الأشياء، يرافقها إحساس بكسر نافذته على الحياة، فيبدو كل شيء أسود.
يرى الدكتور جلال نوفل، أن على المحيطين أن يكونوا مع الشخص الذي يشعر بفقد حبيبه، حتى يفتحوا له نوافذ أخرى على الحياة، ليجد اهتمامات أخرى، ومساعدته على الاهتمام أكثر بنفسه، إحساس الدعم مهم حتى يتم التعافي الذي يتوقع أن يكون بين ستة أو ثمانية أسابيع.
في حال استمرار المعاناة لمدة تزيد عن ستة أسابيع، يحتاج الشخص الذي يشعر بالخسارة إلى استشارة نفسية، واللجوء إلى الدواء حسب وصف الطبيب.
لاحقاً يصبح الشخص عقلاني أكثر، ويستطيع المحاكمة بشكل أصح، ويمكن عودة الصورة الصحية للحياة.
ومع الدكتور جلال رح نعرف أكتر عن الأثر اللي بيتركه نهاية علاقة حب بين شخصين وآليات الدعم الصحيحة.
الكلمات المفتاحية