اتفق أغلب السوريين، أن أوروبا تستحق المخاطرة، لأن جميع الأبواب أغلقت في وجه السوري وأوروبا تقدم فرصة جديدة للبدء سواء في العمل لمن فقدوا عملهم أو للطلاب الذين يرغبون بدراسة الماجستير مثلاً، أو من هم تحت الـ18 بإمكانهم التسجيل في المدارس الألمانية، آخرون رأوا أن السوري ميت في أي مكان، لذا يستحق الأمر أن يغامر كي يستطيع تأمين مستقبله ومساعدة عائلته.
هناك من رأى أن الهجرة لاتستحق موتنا كسوريين، لكن حين يكون حضور الموت في بلادنا أقل منه في طريق التهريب، فلن يكون هناك خيارات كثيرة، فنحن نملك كل أسباب الموت في بلادنا، بينما أوروبا فيها مستوى من الأمان والحرية، مفقتدة في سوريا واقتفادها شكل من أشكال الموت.
لتعرفوا المزيد من آراء السوريين حول هذا الموضوع، استمعوا لحلقة "صدى الشارع" لهذا الأسبوع.