تحت عنوان " قمة واشنطن تطوي إعلان بوتين ومسودة دي ميستورا؟ " ، كتب جورج سمعان في "الحياة" اليوم: "إن المبادرة التي أعلن عنها فلاديمير بوتين عن ان الاسد مستعد لاطلاق انتخابات تشريعية مبكرة تستدعي سيلاً من الأسئلة. و لكن حظها ليس أفضل من حظ مسودة الخطة التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.و يتابع سمعان ان قوى المعارضة في «الائتلاف الوطني» طرحت أكثر من أربعين سؤالاً على المبعوث شكلت مع التحفظ نوعاً من الرفض الديبلوماسي للمسودة".
يتابع سمعان: "بوتين يعلم أن الانتخابات العادية يفترض أن تُجرى في الربيع،و يسألل هل يقصد تقريبها؟ ومن يقصد بالمعارضة البناءة؟ كيف تُجرى انتخابات نظيفة وحوالى عشرة ملايين سوري يهيمون في بلادهم بعدما أخلوا مدنهم وقراهم هرباً من الحرب؟
كما أن بوتين يعلم أن بشار الاسد لن يسلم السلطة، ولن يشرك فيها أحداً. و هو حتى رفض المبادرة الإيرانية و هو ما أبلغه وزير خارجية النظام وليد المعلم في زيارته موسكو أخيراً لا عسكرياً ولا سياسياً".
ويختم سمعان مقاله بالقول: "موسكو تشعر بأنها باتت هي نفسها تحت الضغط. بسبب التدخلات الايرانية التي تساهم في تفكيك ما بقي من مؤسسات الدولة، هناك مصلحة ملحة لبوتين في تحريك المسار السياسي في سورية،للاحتفاظ بأرجحية بلاده في رسم مآلات التسوية. وهو ما يستدعي ليس مغازلة الولايات المتحدة وأوروبا فحسب بل طرح مبادرة «بناءة» قبل البحث عن معارضة بناءة! ".
وفي جولة الصحافة أيضاً: كتب ساامح راشد مقالاً بعنوان "مصير بشار بعد الاتفاق النووي" في العربي الجديد، وكتب سركيس نعوم "ملامح اتفاق أميركي - روسي - خليجي؟" في صحيفة النهار.