الصحفية سعاد خبية، كتبت بوست نقلت فيه محادثتها مع صديقة من داخل دوما،يلي عم ترويلها كيف صار معها موقف غريب ومضحك بنفس الوقت: "وهي تصف ماتسميه بمهرجان الجنون والموت قالت لي إحدى العزيزات من المحاصرين في دوما وهي مهندسة شابة ممن يحاولون العيش في ظل هذا الموت: "تخيلي وقت انقصف البناء الي مقابيلنا بصاروخ أرض أرض ..نزلت كالعادة لساعد بالإسعاف..وبهي اللحظات والدنيا تموج بالضجيج والاصابات والموت وأنا وغيري منهمكين بإسعاف النساء والأطفال.. ومعجوئة وملهوفة والدنيا عم تفتل فيني من مناظر الأشلاء والدم.. بهي اللحظات الغير عادية عند الكل.. بقصد كل البشر باستثناءنا كما يبدو.. وبهي الحالة الفارقة والحساسة.. كانت ست كبيرة عم تفتل بيناتنا بالإسعاف وعم تتطلع بالوجوه وتقلبها.. وعم تنتقل من بنت لبنت ومن مسعفة لممرضة لدكتورة.. والمفاجأة إنها طلعت خطّابة عم تبحث عن عروس مناسبة لابنها ...عم قول مناسبة ومابعرف شو معاييرها وهي عم تبحث بهاد المكان والزمان وهاد الظرف بالذات.. و الأحلى انها اختارتني وعجبتها لابنها كما يبدو وصار بدها تستفسر عني وعن اسمي واسم عيلتي وو... ضحكت كتير لعفوية الست ولإصرارها على التعامل مع الكارثة بهي الطريقة اللامبالية وبهالعفوية الكبيرة يلي بتختزل صورة الواقع وطريقة تعامل الناس معه ومع فكرة الموت والحياة والقصف والابادة ..عنجد شعب قوووي و عفوي وبيستاهل يعيش..وحيعيش عضب عنك يامجرم الزمان."
أما ياسر الأحمد عم يحكي كيف بلشت "داعش" تفقد بريقها الإعلامي وبراعتها: "شوي شوي تفقد داعش وهجها وبراعتها الإعلامية، إصداراتها صارت مملة ومتشابهة، تعودنا على قتلها السينمائي، فجرت معبدين أثريين في تدمر دون اهتمام يذكر، نحتاج خضّة قوية ليعود اهتمامنا بداعش من جديد، مثلاً أن تحيي العظام وهي رميم، أو أن يصدر أبو بكر البغدادي ديوانه الشعري الجديد: أغاني عواد السامرائي"
المزيد من بوستات السوريين بحلقة هالأسبوع من "كوم خبار".