مشروع لتصوير المناطق الأثرية المهددة في الشرق الأوسط!

مشروع لتصوير المناطق الأثرية المهددة في الشرق الأوسط!

ينفذ معهد الآثار الرقمي في بريطانيا، مشروعاً سيتضمن توزيع خمسة آلاف كاميرا في مناطق الصراع حول العالم، والتقاط حوالي مليون صورة للقطع الأثرية المهددة بنهاية عام 2016. ومن المقرر توزيع كاميرات تلتقط صورا ثلاثية الأبعاد على آلاف السكان في أرجاء منطقة الشرق الأوسط، في محاولة للحفاظ على المواقع الأثرية التي يدمرها تنظيم "الدولة الإسلامية". 

وسيُطلب من هؤلاء السكان التقاط صور لمواقع أثرية في إطار مشروع يشرف عليه علماء آثار من جامعتي أوكسفورد وهارفارد. وستسمح هذه الصور للأكاديميين استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء مجسمات للمباني والقطع الأثرية المدمرة. 

وقال المدير التنفيذي للمشروع، روجر ميتشل، لبي بي سي: "هذا سباق مع الزمن. غيرنا جدولنا الزمني بعد إدراكنا للدمار الذي وقع للمناطق الأثرية".

وفي غوغلها لليوم أيضاً: شرح "ميكايل فريليش" مدير وحدة علوم الأرض في وكالة "ناسا" في واشنطن أخطار ذوبان الثلوج وارتفاع الحرارة في القطب الجنوبي، وقال "يعيش أكثر من 150 مليون شخص معظمهم في آسيا في مناطق ترتفع أقل من متر واحد عن سطح البحر". 

وأضاف "أما في الولايات المتحدة، فإن ارتفاع منسوب البحار سيغير من معالم سواحلنا ولا سيما في ولايات مثل فلوريدا، ويراقب العلماء بشكل خاص المساحات الجليدية في "غرينلاند" التي فقدت خلال العقد الماضي 303 مليارات طن سنويا. 

أما في القطب الجنوبي فإن ذوبان الثلوج يقدر بمئة و18 مليار طن سنويا. ومنذ البدء بالمراقبة الدقيقة بواسطة الأقمار الاصطناعية في 1992، ارتفع منسوب المحيطات 7,6 سنتيمترات في المعدل، لكن في بعض المناطق وصل الارتفاع إلى 23 سنتيمترا.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق