مخاطر مخلفات الحروب وصعوبات نزعها

مخاطر مخلفات الحروب وصعوبات نزعها

"وليد الصابوني" مشرف حملة التوعية بمخاطر مخلفات الحرب في منظمة DCA كان ضيف روزنامة روزنة اليوم، للحديث عن الحملة التي أطلقتها المنظمة بالشراكة مع روزنة مؤخراً.

بداية عرّف ضيفنا بمنظمة DCA ونشاطها في سوريا بأنها: "منظمة إنسانية، مهمتها الاستجابة لحالات الطوارئ وخاصة أوقات الحروب، وتعمل في داخل سوريا على مشروع يختص بمخاطر مخلفات الحروب ويتضمن أكثر من نشاط، ومن هذه النشاطات حملة لنزع الألغام والقذائف الموجودة في مناطق النزاع، بالإضافة إلى حملة توعية بمخاطر هذه المخلفات وكيفية التعامل معها، إلى جانب دعم ورعاية المتضررين والمصابين جراء هذه المخلفات، أما النشاط الثالث الذي يتضمنه البرنامج هو حملة مناصرة للضغط على المجتمع الدولي لحظر هذا النوع من الأسلحة ومنع استخدامها، وأخيراً الضغط باتجاه إتلاف مخزون الدول التي ما زالت تستخدم هذا النوع من الأسلحة".

تركز المنظمة حالياً على التوعية، وجرى تدريب عدد من الإعلاميين لنشر معلومات تعرف بمخاطر هذه المخلفات وكيفية التعامل معها، ويرافق نشاط المنظمة بعض الصعوبات، كما يقول وليد: "هناك بعض الصعوبات فيما يخص العمل داخل سوريا، فمن المعروف أن هذه الحملات غالباً ما تكون بعد نهاية الحرب، ومن الصعب بدأ برامج لنزع هذه المخلفات في مناطق ما زالت تشهد معارك بين أطراف مختلفة، وتتراكم فيها هذه المخلفات بشكل متجدد، ما يمكننا العمل عليه حالياً هو إبعاد الناس عن هذه الأخطار، لتقليل الاضرار قدر الامكان في الفترة الحالية".

لمعرفة تفاصيل الحوار مع ضيفنا، يمكنكم الضغط على زر الاستماع.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق