كتب عمر قدور.. أهو قدر السوريين ألا يكونوا جزءاً من العالم؟

كتب عمر قدور.. أهو قدر السوريين ألا يكونوا جزءاً من العالم؟
سوريا في المانشيت | 30 أغسطس 2015

من جديد، يثير مقال حازم صاغيّة «الثورة السورية والفرصة الكونية»، («الحياة» 25/8/2015)، عدة شجون تخص الثورة السورية، وتخص مقارنة حالنا بأحوال بلدان وثورات أخرى في العالم. ولئن كان المقال يتوجه تحديداً إلى المأزق السوري، فالكثير مما فيه يعاين أوضاعاً عامة في المنطقة، وينطبق بنسبة كبيرة على بلدان الثورات العربية الأخيرة، على رغم نجاة بعضها ظاهرياً من الاستعصاء السوري المقيم.

ما يلفت في مقال صاغية استهلاله بالإشارة إلى أن الأسد انتصر بدفع الثورة إلى العسكرة، وهو استهلال لا يذهب على نحو ما يستغله بعض «المعارضة» وبعض المثقفين السوريين لهجائها. مع ذلك تبدو المقارنة بين الثورة السورية والثورات المخملية أو الملونة جديرة بتفكر أعمق، إذ طالما استُخدمت الأخيرة دليلاً على نجاعة التغيير السلمي في عالم اليوم، وفي معرض الهجاء استُخدمت دليلاً على قصور حركة التغيير العربية، بحيث اُظهرت الشعوب المعنية غير جديرة بالتغيير، مع تحميلها وزر العنف الذي كانت هي ضحيته الأولى.

وفي جولة الصحافة: رحيل الأسد يبدأ من دمشق، لطارق الحميد في الشرق الأوسط، الهجرة إلى الغرب من هو المسؤول؟!، لصالح القلاب في الرأي الأردنية.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق