بفقرة "تحويلة لليوم"، حكينا مع مراسلنا جمال الدين العبدلله من ريف اللاذقية، وحكالنا عن قصة الالغام البحرية مع الأهالي، يلي هي عبارة عن جسم كروي 70% منه فاضي و30% فيه مواد متفجرة، وحالياً يتم استخدامها من قبل النظام السوري، وعم تتعبى سماد وبارود وترمى من الطائرات، وخبرنا مراسلنا أنه كان في جهل بموضوع التعامل مع الألغام أو البراميل المتفجرة، وبلشت الناس توعى بشكل تدريجي، وبالنسبة لحملات التوعية هي حملات فردية وما في حملات كبيرة أو منظمة، ومن سنتين حتى الآن تراجعت الحالات بنسبة حوالي 60 بالمية.
ورحنا على داريا مع مراسلنا أيهم دال، وخبرنا بأنه المخلفات موجودة بشكل كبير وبعد انفجار عدة براميل بدأت المجالس المحلية بتوزيع بروشورات توعوية، والناس عم تبتعد عن أي جسم غريب وعم تتصل فوراً بالجهات المتخصصة يلي بتفكك مخلفات الحرب، خاصة بعد تسجيل حالات بتر بين بعض الأهالي، وصار في حملات توعية خاصة بين الأطفال.
ومن داريا إلى عين العرب "كوباني"، مع مراسلنا آختين أسعد، وحكالنا بأن مدينة كوباني المشكلة الأساسية فيها هي الألغام والمفخخات وحالياً المدينة نظيفة حسب احصاءات المتخصصين، وهناك 13 قرية شرقي كوباني لم تنظف بعد من الألغام، حسب احصائيات "الادارة الذاتية".
قبل مجزرة "برخ بوطان" تم تسجيل 64 حالة إصابة بالمفخخات والألغام تتضمن 13 طفل و11 من النساء أغلبهم مدنيون يحاولون رفع الأنقاض عن منازلهم أو ترتيب أثاث منزلهم بعد انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها، طريقة جديدة ابتكرتها "داعش" بالتفخيخ وهي: ألعاب الأطفال أو الأقلام أو مفتاح السيارة أو الألغام المربوطة بخيوط السمك.
أما عن حالات الإصابة بعد مجزرة "برخ بوطان" تم تسجيل 11 حالة بمنطقة صرين وعين عيسى، وبالنسبة لجهود المنظمات الدولية، أقيمت ورشات تدريبية لنزع الألغام وذهبت بدون متابعة ما يحصل بالفترة التي تلت الورشة، بالإضافة إلى فقدان فريقين اغاثيين مكونين من 17 شخص لحياتهم بسبب الألغام.
تفاصيل اكتر بتسمعوها بتحويلة اليوم.