كتب حسين عبد العزيز في الحياة مقالاً تحت عنوان "موقف موسكو وطهران من بقاء الأسد" جاء فيه: "إن موسكو حاولت خلال الفترة الماضية إيصال رسائل عدة للمجتمع الدولي تؤكد حصول تغيير في مواقفها من الأزمة السورية، أهمها الانفتاح على دول المنطقة المعنية بالأزمة السورية، ودعمها مشروع قرار مجلس الأمن 2235 حول سورية، ودعمها خطة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا."
ويتابع عبد العزيز: "شكل الاتفاق النووي بين إيران والغرب أولاً، والتراجع العسكري للنظام السوري ثانياً، والاتفاق التركي- الأميركي وما تبعه من حديث عن إقامة منطقة عازلة ثالثاً، وغموض موقف واشنطن من مصير الأسد رابعاً، والأزمة الاقتصادية خامساً، أسباباً واضحة لبدء تعديل في الخطاب السياسي الروسي."
اما المفارقة الغريبة بحسب عبد العزي: "أن يذهب الائتلاف ممثلاً برئيسه خالد خوجة إلى تأكيد الموقف الروسي غير المتمسك بالأسد، في وقت أعلنت لجنة المتابعة لمؤتمر «القاهرة 2» على لسان هيثم مناع وقاسم الخطيب، أن موسكو لا تزال متمسكة بالأسد ولا جديد في موقفها، وما تقوم به روسيا ليس سوى اتصالات بحثاً عن وزن بدأت تفقده في المنطقة."
ويتابع الكاتب: "لكن هذا الفرق وإن كان سطحياً في الظاهر، إلا أنه يتضمن تبايناً كبيراً بين العاصمتين فإيران ترفض من حيث المبدأ المساس بشخص الأسد بينما تربط موسكو بقاء الأسد بالخشية من انتشار الفوضى وبالتالي قد تقبل ببديل عن الأسد في حال ضمنت مصالحها ضمن أي تسوية مستقبلية مع واشنطن".
وفي جولة الصحافة لليوم أيضاً، علي نون كتب في المستقبل اللبنانية مقالاً بعنوان "بالإذن إسرائيل والأسد"، وغازي دحمان كتب مقالاً بعنوان "دمشق في قلب المشروع الإيراني" في العربي الجديد.