الصحفية سميرة المسالمة كتبت على صفحتها في فيسبوك عن ذكرى مجزرة دوما، وقالت: "بين يدي الله لن يطول الأمر فصفائحهم بيضاء إلا من ذنب الموت كيماوياً ، يعتذرون أنهم كانوا دون قصد نياماً في غوطته الغناء دمشق، ويقسمون أنهم لن يكونوا هناك مرة أخرى لو أعادهم إلى الحياة، لكنهم لن يضمنوا أن هذا الموت لايتجول بين مدنهم والأحياء جميعاً من دمشق وريفها حتى حماة، ومن درعا حتى بانياس وحلب وحمص ودير الزور والرقة وادلب والحسكة وقامشلي و....ويخشون أن يذكروا (دوما) فهناك يتجول الموت بلا أسماء، كيماوي وطيران وسكاكين وحتى أطعمة ملوثة.. ستكون محاكمة عابرة يعرف فيها السائل أكثر من كل اجابات الضحايا ومازال الموت مستمراً".
أما الفنان جلال الطويل كتب على صفحته مقتطفات من رواية (أعدائي) للكاتب السوري ممدوح عدوان: "نتعود؟ تعرف ماذا تعلمنا يا أبي؟ ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئاً عن التعود، حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبه وتعبر عن ضيقنا، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق.. أتعرف معنى ذلك ؟ معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس . ومن ثم لم تعد تنبه الجملة العصبية، والأمر ذاته في السمع حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك، لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم..السبب نفسه : الشعيرات الحساسة والأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت.. نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات فينا شيء".
بالإضافة لبوستات كتيرة من الفيسبوك رح تسمعوها بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.