يقول عنوان المقال المصور لصحيفة «نيويورك تايمز»: «حين تفكر بالمهاجرين الواصلين إلى أوروبا تذكر هذه الصورة». والصورة التي قصدها المقال التقطها الإسباني «دانيال اتر» وفيها يظهر السوري «ليث» ينفجر باكيًا من الفرح ويحتضن ابنه وابنته الصغيرين لحظة وصولهما سالمين إلى شاطئ جزيرة كوس اليونانية بعد أن عبروا على متن قارب مطاط من بودروم التركية إلى الشاطئ اليوناني للجوء وبناء حياة جديدة.
لقد نجا الرجل بعائلته مرتين، الأولى حين هرب من الموت في دير الزور السورية. والثانية حين أفلت من الغرق في البحر على غرار مصير مئات اللاجئين. النجاة المزدوجة هذه فاضت دموعًا على وجهه ما إن وطأت قدماه الشاطئ. وتلك اللحظة التقطها المصور «اتر»، وعنها قال في تغريدة له على «تويتر»: «غلبتني مشاعري حين رأيت دموع الفرح بالنجاة في عيون العائلة ولهذا أفعل ما أفعله».
في جولة الصحافة أيضاً: ينجح دي ميستورا إذا نجح.. العبادي؟ لجورج سمعان في الحياة، سورية أمام احتمالات الفصل الأخير، لنزار بدران في العربي الجديد.