تعتبر الإعاقة السمعية من المشاكل التي حرم المصابون بها من العلاج بسبب الحرب داخل سوريا، وتعرف بأنها تلك المشكلات التي تحول دون قيام الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم.
بلال طفل من سوريا ويعاني من مشكلة النطق الناتجة عن الاعاقة السمعية، والتي ظهرت عنده بسبب اصابته بحمى في عمر 9 أشهر، وفقد السمع على إثرها، وخضع بلال للعلاج في أحد المراكز المختصة في سوريا وتمكن من النطق ببعض الكلمات ولكن مع بداية الثورة حرم بلال من التأهيل لمدة سنتين، الى أن وصل اإلى تركيا واستكمل العلاج.
تابعوا معنا قصة الطفل "بلال " بـ"لحن الحياة"، وكيف تعاملت معها أخصائية النطق "غصون سميع " من خلال الضغط على الرابط الصوتي:
الكلمات المفتاحية