كتب محمد رشيد.. موسكو بوابة الحل السياسي السوري!

كتب محمد رشيد.. موسكو بوابة الحل السياسي السوري!
سوريا في المانشيت | 16 أغسطس 2015

بعد إجتماعه مع الوزير سيرجي لافروف في موسكو، تحدث رئيس الإئتلاف السوري خالد خوجا، عن متغيرات الموقف الروسي من بعض عناصر الأزمة السورية، لكن إستنتاجات السيد خوجا جاءت بنصف قديم، و نصف أقدم، والحديث في مجمله تعبير عن قراءة غير منصفة بعض الشيء للموقف الروسي، فموسكو لم تغير، أو تتغير منذ إقرار مباديء جنيف الاولى لحل الأزمة السورية، إنما الجديد اليوم، هو قرار العرب والعالم الاستماع للشروحات الروسية، وذلك فصل بادر اليه بشجاعة الأمير محمد بن سلمان، وفتح باب الإصغاء الجيد والموضوعي للموقف الروسي، في محاولة لتفكيك جمود الأزمة، وحماية الشعب السوري من الاٍرهاب أي كان مصدره.

لم يحدث شيء ميدانيا، يدفع موسكو، أو يجبرها على التمسك، أو التفريط بدور بشار الأسد، فهي كانت، و لا زالت تعتبر بشار الأسد من متطلبات المرحلة الانتقالية، وهذا الكلام "الأقدم "قالته موسكو و كررته كثيرا، لعشرات المسؤولين العرب والدوليين، وجوهره أن روسيا لا تقبل بفرض قراءة أحادية الجانب على مباديء جنيف الأولى، كما إنها لا تريد فرض قراءتها هي للمبادىء، فتلك مسؤولية السوريين وحدهم عبر حوار سوري سوري، تقول موسكو إنها مستعدة لإستضافته وتسهيله، و تعتبر انتقال الأمر الى حكومة سورية مفوضة ينهي الهيمنة، ويقود الى تغيير متدرج و حتمي.

وفي جولة الصحافية لليوم، تتابعون: للذين بشروا بالتغيير، معضمية الشام.. أربعة أرغفة لكل عائلة قبل وصول الموت، طفل سوري مهجر من داريا انشا مزرعته الخاصة ليكمل تعليمه.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق