كتب إبراهيم قراغول في صحيفة "يني شفق" مقالاً بعنوان "ستصل الدبابات التركية الى الكعبة" تحدث فيه عن سعي إيران بعد الاتفاق النووي لاستهلال وصايتها على المنطقة: "فتريد الوصول إلى البحر الأسود عن طريق استخدام حزب العمال الكردستاني؛ الذي بدأت تغازله في الأيام القليلة الماضية، وتسعى عبر حلفائها في سوريا والعراق للوصول الى البحر الأبيض المتوسط، وكذلك فان خطتها للوصول الى البحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية، بدأت تتضح معالمها بعد الانقلاب الحوثي في اليمن."
وتابع الكاتب: "نرى الأطماع الإيرانية وقد استهدفت السعودية وبالذات مكة المكرمة، وفي حال استمرت تغذية هذه الاطماع بالدافع المذهبي الشيعي كما نرى في سوريا والعراق ولبنان واليمن؛ او بالدافع العرقي كما نري في استخدام الاكراد، فان المنطقة مقبلة على كارثة اشبه ما تكون بحرب علمية ثالثة، فالأطماع الإيرانية متيقنة ومؤمنة بانها في طريق تغيير خريطة الشرق الأوسط".
وختم قراغول: "في جوانب هذه الصورة القاتمة أرى اننا يجب ان نحذر ونخاف شديد الخوف مما نحن مقبلين عليه، ولهذا يجب ان نتحضر ونعد العدة لمواجه هذا التطرف الإيراني والتوغل التطفلي، وارى ان الدولة والحكومة الوحيدة القادرة على تأدية دور بهذه الصعوبة والاهمية وفي هذه الدرجة من التعقيد هي تركيا، فعلى تركيا وضع حد لهذا التطفل الإيراني وتلاعب إيران بأرواح العباد وتهديدها الصريح لبيت الله الحرام".
وفي جولة الصحافة أيضاً، مقال بكر صدقي في "القدس العربي" عن "عودة النشاط الى الحراك الدبلوماسي بشأن سوريا"، وعبد الوهاب بدرخان كتب في الحياة مقالاً بعنوان "اقتراح ايران للحوار مع الخليج مشروع مأسسة"، وهشام ملحم في "النهار" اللبنانية عن "بداية نهاية الأسد".
والمزيد عن الشأن السوري في "سوريا بالمانشيت".