على صفحته الشخصية في فيسبوك، كتب الفنان السوري العالمي "جهاد عبدو" عن مشاعره تجاه أبناء بلده أثناء وجوده بأحد المطارات: "لطالما كان لدي إحساس بخوف ما في أي مطار في العالم، والأسباب تعود لجنسيتي وجواز سفري..إلخ، لكن اليوم وبعد أن حصلت على الإقامة الدائمة وكان دخول المطار أقرب إلى رحلة ممتعة! انتابتني حرقة ورغبة مريرة بالبكاء!! نعم، كم يعاني ألوف السوريين في تنقلهم من حي لآخر، من بلد لآخر، من قارة لأخرى!!! أجلس في استراحة الدرجة الأولى ولا أرغب بتناول شيء معروض هناك بالمجان! فقلبي وروحي وضميري هناك حيث ينتظر أحبتي نهاية لألم لا يطاق".
أما المحامي "ميشيل شماس" كتب على صفحته بخصوص الأحداث الأخيرة يلي شهدتها مدينة اللاذقية، وقال: " من عاطف نجيب إلى سليمان الاسد هل طفح الكيل..؟ هل وصل التشبيح الجاري في اللاذقية منذ عقود إلى نهايته..؟ أم أن الأمر مازال مضبوطاً؟... وما جرى سيبقى في دائرة محسوبة ومضبوطة.. بخلاف حالة عاطف نجيب التي تحولت لعود ثقاب اشعلت درعا في العام 2011 لتتبعها بقية المحافظات السورية..؟"
وتابع شماس: "ربما الحالة الاحتجاجية التي اعقبت جريمة سليمان الاسد ستحرك المياه التي ركدت طويلاً..وستتحول بالتالي إلى عود ثقاب يصعب التكهن الى اين ستصل نيرانه.. وهو امر مرتبط بسلوك النظام وكيفية تعامله مع الفعل الجرمي الواضح".
المزيد من العناوين والأخبار السورية ع مواقع التواصل الإجتماعي إضافة لفيديو سوري اخترناه من اليوتيوب بحلقة "كوم أخبار" لهالأسبوع.