يشكل القرار 2235 الذي اتخذه مجلس الأمن أخيراً علامة فارقة في سياق الحرب السورية. يعكس وجود كيمياء جديدة بين أميركا وروسيا. ثمة تفاهم بينهما على مقاربة جديدة لهذه الأزمة. لن يكون عابراً تحديد الجهات المسؤولة عن استخدام غاز الكلور وغيره من المواد الكيميائية سلاحاً في سوريا. يؤسس للمساءلة والمحاسبة. بيد أن الأهم أنه يفتح نافذة لتسوية سياسية على هذا الأساس.
تروي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور أنها لم تر عيناً لم تدمع وقت استمع أعضاء مجلس الأمن الى شهادات بعض ضحايا الهجمات بغاز الكلور وغيره من السموم في سياق الحرب السورية.
وفي حلقة اليوم من برنامج سوريا في المانشيت، تتابعون أيضاً: الرياح تجري بما لا تشتهي سفن الأسد؟ في القدس العربي، باب الصفقة يفتح من اليمن إلى دمشق وأوكرانيا! في الحياة.