كتب عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة اليوم مقالاً بعنوان "نحو إغراق الأزمة السورية في محاربة الارهاب" قال فيه: "إذا لم يكن ستيفان دي ميستورا جزءاً من المشكلة في سورية، فقد يكون في صدد أن يصبح كذلك، على غرار ما فعل جمال بن عمر في اليمن، وما كاد يفعل برناردينو ليون في ليبيا لولا استدراكه الخطأ جزئياً، علماً أنه لا يزال مؤهّلاً للسقوط. لم تعد ديبلوماسية الأمم المتحدة ترتكز على قرارات مجلس الأمن، وضرورة تنفيذها، بل صار المبعوثون يباشرون فوراً التعامل مع قوى الأمر الواقع لا لاجتذابها الى القانون الدولي، أو حتى لاحترام ما يكون متوَافَقاً على أنها «دساتير» بلدانهم، وإنما لتكييف القانون الدولي مع تفلّت تلك القوى من أي قانون على الإطلاق."
وتابع بدرخان: "فالحل الأمثل في اليمن هو ما ظنّ بن عمر أن في إمكانه بناءه مع الحوثيين في سعيهم الى اختراق الدولة ثم إلغائها، وهو ما اعتقده ليون حين أراد تركيب كيمياء التقاسم بين مَن الشرعي وغير الشرعي، ساعياً الى تذويب سموم برلمان منتهية صلاحيته في ترياق برلمان منتخب، وهو ما يحاوله أيضاً دي ميستورا بالتوجّه الى إلغاء صيغة جنيف (هيئة حكم انتقالي) مع تأكيده تكراراً العمل من خلالها، وعذره أن الولايات المتحدة وروسيا متوافقتان على أمر واحد: بقاء نظام بشار الأسد".
وفي جولة الصحافة لليوم أيضاً، مقال في العربي الجديد بعنوان "المظلومية السنية في سوريا" لـ سلامة كيلة، ومقال لـ طارق الحميد في الشرق الأوسط تحت عنوان "الأسد يلعب والآخرون يضيعون الوقت"، ديفيد اغناتيوس يكتب عن "استراتيجية جديدة تتشكل لمحاربة داعش" في واشنطن بوست، ومادة لـ خولة غازي في شبكة المرأة السورية عن "أزمة الرجل مع المرأة في ظل الثورة السورية".