حمود وجمال قررو يتركو اللادقية بعد ما ضاقت عليهن لا مي ولا كهربا واعتقالات وفقر، باعو غرفتهن يلي قضو فيها 4 سنين ليطالعو أجرة سفرهن عريف اللادقية المحرر، عند ابن خالة حمود يلي مشكل كتيبة ليستقرو عندو، عالطريق ودعو بلدهن وحواجز النظام يلي ما بقى رح يشوفوها، آخر شي وصلو ع سلمى، بلد المليون برميل، وصادفو أول حاجز للثوار يلي استقبلهن استقبال بعكس حواجز النظام يلي تعودو عليها.