كتب عمر قدور.. "البعث" ليس حلاً للمعضلة الكرديّة

كتب عمر قدور.. "البعث" ليس حلاً للمعضلة الكرديّة
سوريا في المانشيت | 04 أغسطس 2015

غير قليلة هي الانتقادات التي يوجّهها مثقفون أكراد الى حزب الاتحاد الديموقراطي، بزعامة صالح مسلم. الانتقادات تُطوى غالباً إذا تعرّض الحزب نفسه لانتقادات من الضفة العربية، وحينها يُتّهم أصحابها بأنهم بعثيون أو داعشيون. ندرة من المثقفين الأكراد تحافظ على توازنها، وكذلك ندرة من المثقفين السوريين العرب تحافظ عليه، وسط الاصطفاف الحالي. باستخدام لغة الاتهام ذاتها، قد يجوز القول أن «البعث» أو «داعش» يتسربان من الشقوق أحياناً. المظلوميات القديمة والمستجدة ترجح استخدام لغة لا تعترف سوى بأوجاع أصحابها، فلا ترى الآخر إلا عدواً قديماً أو حالياً أو مستداماً.

في حواره مع جريدة «الحياة»، الذي أجراه رئيس التحرير غسان شربل، يحاول صالح مسلم الابتعاد عن واقع الاصطفاف الحالي. لكن للقفز على الواقع ضريبته، بخاصة عندما يقدّم سردية مثالية تتغاضى عن الوقائع أحياناً، وتلوي عنقها أحياناً أخرى.

وفي جولة الصحافة، تتابعون: دولة اسلامية سورية بمباركة تركية / أمريكية، للكاتب غسان الامام في صحيفة الشرق الأوسط، والمزيد في الملف الصوتي المرفق.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق