الأهداف الرئيسية للعلاج هي منع التندب أو التقليل منه، والتخلص من إزعاج الانتانات الجرثومية الثانوية المتكررة والنز من الآفة، أما الآفات الصغيرة وغير المؤثرة جمالياً يفضل أن تترك لاكتساب المناعة لأنه لا ضامن من تكرار التعرض العام القادم في منطقة أخطر جمالياً في الوجه مثلاً، وخاصة أول ستة أشهر وللآفات الأصغر من 3 سم.
طبعاً كل مريض له خيارات علاجية ويعامل بشكل مستقل بحسب خبرة الطبيب المعالج، والخيار الأكثر شيوعاً هو الحقن ضمن الآفة لمركبات الإنتموان الخماسي كل أسبوع جلسة ما بين أربعة الى ستة أسابيع.
الخيار الجهازي: تحسب الجرعة الملائمة لكل مريض وتعطى يوميا لمدة 21 يوم بدون راحة أو انقطاع يستعمل الحقن العضلي في حال الآفات المتعددة، أي أكثر من خمسة والآفات المشوهة على الوجه والرقبة وفوق المفاصل، ولايعطى لمرضى الداء القلبي أو الكبدي او الكلوي الشديد ولا للحوامل.
ومن أهم العلاجات التبريد بالآزوت السائل ونتائجه رائعة ولكن غلاء الجهاز عقبة تعيق تأمينه لجميع مراكز العلاج، ويجب مراعاة العوامل التالية لدى قبل بدء العلاج:
1)القرار بشأن علاج اللشمانيا الجلدية وكيف تعالج يجب أن يكون لكل فرد على حدة.
2)من غير الممكن وضع نصائح عامة لطريقة علاجية واحدة تكون مناسبة لكل المرضى في كل المناطق.
3)يزداد ظهور التعنيد على الأدوية.
4)تترافق الكثير من الطرق العلاجية بمعدل مهم للفشل وبسميَة معتبرة.
معلومات أوفى عن اللشمانيا رح نسمعا مع الدكتور أحمد حيدري بـ"معاينة حكيم".