كتب سمير العيطة في السفير حول صور الفظائع في سوريا.. هناك نقاشٌ واسع بين كثيرٍ من السوريين حول مسألة نشر صور الصراع الفظيعة في بلادهم. البعض يدافع عن ضرورة «التحديق في وجه هذا الهول الرهيب» لكي «يتطوّر إدراك السوريين بجذريّة وضعهم ومأساويته، ويتطوّر فناً وفكراً وأخلاقيات مجبولة بتمثيل هذه الأوضاع المستحيلة»، انطلاقاً من ضرورة «تنمية ذاكرة حول هذه الفظاعة كي لا تتكرّر».
لا شكّ في أنّ الصورة في زمن الصراع هي أداة تعبئة وتحريض، وجزءٌ من الصراع ذاته. وأمام حقيقة ذلك يتابعون القول إنّ ضرورة «التحديق» تأتي من ضرورة «مساءلة النفوس والتاريخ والمجتمع والثقافة عن هذه الفظائع». وفيما يتعلّق بالعلاقة بين عموميّة وخصوصيّة هذه الصور وكونها جزءاً من كرامة البشر الذين تمّ تصويرهم، هم وأسرهم، تأتي الحجّة أنّ مشاعيّة هذه الصور الفظيعة هي أحد وجوه أزمة إعادة تأسيس المجتمع بما أنّها دلالة على انحلاله العام.
وضمن جولة الصحافة أيضاً.. من الإيكونومست: الضغط يتزايد على الأسد ببطء نحو النهاية، "ما بين التقدم والتراجع.. الأسد يحدد استراتيجيته" عن مركز كارنيغي للشرق الأوسط، ومن الفورين بوليسي: هل تخلت الولايات المتحدة عن الأكراد؟