المعلمون في الحرب والرعاية النفسية

المعلمون في الحرب والرعاية النفسية
معاينة حكيم | 02 أغسطس 2015

الرعاية النفسية الشخصية للمعلم من الضرورات في ظل الحرب الدائرة، من حيث الاهتمام باللباس أو الطعام أو الراحة، وتواصله مع عائلته وأصدقائه، حيث أنه لا يمكن الاعتناء بالآخر دون الاعتناء بالنفس، ومن جهة أخرى يجب وجود نوع من الحماية والدعم للمعلمين في المدارس، وجعلهم يتحدثون عن الضغوطات والمتاعب التي تواجههم، ومن المهم أيضاً أن يتلقى المعلمون والمعلمات الدعم والمكافأة والشكر من وقت لآخر.

 

ضيف الحلقة الطبيب النفسي جلال نوفل، قال أن المدرسين الذين يتفانون في عملهم لدرجة أنهم يلغون أنفسهم، يصبحون بعد فترة غير قادرين على العطاء والاستمرار، فالأشخاص الذين يفنون أنفسهم سيتعبون بعد فترة، كما أنه سيقدمون خدماتهم وهم في حالة توتر ما يؤثر على نوعيتها، لذا من المهم أن يهتم بنفسه لأجل سلامته النفسية ولأجل الأطفال بحد ذاتهم.

والاهتمام بالذات لايجب أن يكون عرضة للوم أو يتعامل معه كترف بسبب الحرب، لأن أول شروط العطاء هو حب الذات، والاهتمام باللباس والنوم وجزء من هذه المحبة، كما أن المعلم مسؤول عن صورته أمام طلابه، وسيتعلمون منه أن لايهتموا بأنفسهم وهذه رسائل مضرة بالأطفال.

النشاطات مع الطلاب احدى وسائل التواصل الجيدة بين الطفل والمعلم، كالرحلات على سبيل المثال وغيرها من طرق أخرى نتعرف عليها في حلقة اليوم من معاينة حكيم . 
 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق