أم ضياء امرأة بسيطة من مدينة بنش بريف إدلب، نذرت حياتها لطفليها الصغيرين، تعمل وتكد لتطعمهما بعد أن تركها زوجها وتزوج من امرأة أخرى وعاش بعيداً عنها وعن طفليها.
عانت أم ضياء من الفقر والحاجة ووصل بها الأمر إلى العجز عن دفع آجار المنزل الذي تسكن فيه مع ولديها.
صوت طيارة الميغ أضحى شبحاً يخيف ولديها، فيختبئان في زوايا الغرفة بعد سماع صوتها المخيف الذي ينبئ بالرعب والموت.
في المخيم، وجدت أم ضياء ملجئاً لها ولصغيريها، من الفقر والخوف الذي يعيشونه يومياَ ولم يمانع زوجها ذهابها إليه، إذ وجد في ذلك فرصة جيدة للتخلص من مسؤوليته نحوهم كأب ورب أسرة.
تابعوا معنا الجزء الأول من قصة أم ضياء وطفليها وكيف علق الطبيب النفسي وائل الراس على حالة الأطفال.
الكلمات المفتاحية