يقول عبد الرحمن الراشد، في مقالته بصحيفة "الشرق الأوسط"، "بخلاف ما يقوله المشككون، فإن الرواية الرسمية التركية معقولة. الأرجح أن تنظيم داعش هو وراء التفجير في بلدة سروج، جنوب شرقي البلاد، والذي خلف أكثر من ثلاثين قتيلاً. فانقضاض التنظيم ليس مفاجأة بل إنه متوقع، حتى إن الرئيس الأميركي لم يفوّت الفرصة للاتصال بالرئيس التركي، وإقناعه بوقف تدفق المقاتلين عبر الحدود إلى سوريا".
وهذا يدفع للمراجعة والتساؤل، أين الخلل في الأحداث الماضية؟.
الحقيقة أن موقف تركيا ضد النظام السوري جاء طبيعيًا حتى ازدادت القضية تعقيدًا مع مرور الوقت. ففي السنة الأولى، وإلى منتصف الثانية، كانت الانتفاضة سورية خالصة؛ شباب سوري حمل السلاح بعد عمليات القتل الواسعة ضده من قبل قوات النظام وأجهزته.
وفي جولة الصحافة لهذا اليوم أيضاً، تتابعون: ايران على مفترق طرق سورية، في صحيفة الحياة، والروس و«داعش»، في صحيفة السفير، والمزيد من مقالات الرأي المنشورة في الصحف العربية والأجنبية، مع سلافة لبابيدي.