مراسلنا حسام البرم، من درعا، خبرنا اليوم عن إصرار الأطفال على اللعب وعيش أجواء العيد، على الرغم من العمليات العسكرية في المدينة، و الغلاء بالأسواق يلي قيد رغبة الكثيرين بالشراء، فأسعار الملابس ارتفعت ووصل سعر طقم الطفل إلى 3500 ليرة سورية بعد أن كان بـ1500، أما ثياب السن المحير، فوصل سعر البنطلون إلى 3000 ليرة والبلوزة 2000 ليرة.
وعلى العكس، انخفضت أسعار الخضار والفاكهة بشكل ملحوظ، ووصل سعر كيلو الخيار والبندورة إلى 50 ليرة والبطاطا 75 الباذنجان 125 وكيس الملوخية بـ 75، أما حليب الأطفال فلازال مفقوداً منذ 20 يوم.
بالنسبة للمحروقات وصل سعر جرة الغاز إلى 7500 أما الكاز بـ550 ليرة وغير متوفر .
وإلى حمص، التي عاشت أجواء العيد ولكن عبر طقوس خجولة، متل ما خبرنا مراسلنا أحمد الحمصي، كزيارة المقابر ومعايدة الأهالي والأقارب، أما ضيافة العيد فاقتصرت على السكاكر، وبينما الطرق الفرعية لمنطقة الحولة سالكة، تعرضت الطرق الزراعية غرب الحولة للاستهداف.
أسعار الخضار انخفضت في حمص اليوم أيضاً، ووصل سعر إلى الكوسا 20 ليرة سورية فقط، أما الخيار بـ50 والبندورة 40 والبطاطا 75، أما السكر بـ200 ليرة والرز بـ235 .
أما الدولار ارتفع إلى 289 شراء 290 مبيع ، وأدى لارتفاع أسعار المحروقات، عم تنباع جرة الغاز بـ3700 ليرة سورية والبنزين 300 ليرة .
تفاصيل أكتر بتسمعوها بتحويلة اليوم