كتبت روزانا بو منصف في النهار اليوم في اطار الاتفاق النووي ان السؤال المقلق الذي شغل ولا يزال العديد من المراقبين هو هل يأخذ الرئيس الاميركي من ايران وقف قدرتها على انتاج اسلحة نووية كما أخذ من رئيس النظام السوري اسلحته الكيميائية فحسب ويترك كل الباقية ضمن الاخذ في اعتبار البعض ان اوباما شكر في انجاز الاتفاق الاخير مع طهران الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا التي كانت عاملاً مساعداً في انجاز الاتفاق كما تم من قبله انجز اتفاق نزع الكيماوي السوري باقتراح روسي.
وتابعت بو منصف يعتقد البعض ان الاجابة معروفة مسبقاً في ضوء المواقف المعلنة للرئيس الاميركي من عدم رغبته بالتدخل في سوريا باي شكل مقدماً المبررات تلو المبررات تحت طائل عدم المخاطرة بانهيار المفاوضات مع طهران المنخرطة في دعم النظام السوري.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. سريبرنيتشا سوريا: ما زال العالم يتثاءب في القدس العربي بقلم صبحي الحديدي، “تثوير” الأقليات في إيران ليس “الحل الامثل” للرد على الاتفاق النووي الايراني.. وتأكيدات خامنئي بالاستمرار في دعم الحلفاء في سوريا واليمن ولبنان وفلسطين ليست مفاجئة في الرأي لعبد الباري عطوان.