تأثير الموسيقى على الطفل ومهارات التعلم

تأثير الموسيقى على الطفل ومهارات التعلم
ميلوديكا | 20 يوليو 2015

للموسيقى تأثير ملموس على النفس وعلى الأحاسيس البشرية، فهي تنقل الإنسان من حال إلى حال، وتجعله أكثر صفاء وأقدر على الإنصات والفهم، وهي وسيلة اجتماعية وتربوية من مستوى رفيع، ولها دور ملموس في تنمية الحس.

ومن هنا بدأ التفكير في توظيف الموسيقى في تربية الطفل، منذ أن يكون جنيناً ، وهناك العديد من المؤسسات الاجتماعية في العالم التي توظف الموسيقى في تربية الجنين، فعلى سبيل المثال، تحرص بلدية روما حتى يومنا هذا على تنظيم حفلات موسيقية تحضرها النساء الحوامل بهدف الترويح وتحسين المزاج.

وبحسب الأبحاث بهاد المجال تكمن أهميّة الموسيقى في تربية الطفل في كونها تعمل على :

- تنمية الادراك الحسي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقي.

- تنمية الذاكرة السمعية وزيادة القدرة على الابتكار، إضافة الى مساهمتها في تسهيل تعلم المواد الدراسية.

- تساعد على تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسمي، وإلى تقوية مجموعة من المهارات الحركية.

- تدريب الأذن على التمييز بين الاصوات المختلفة.

- زيادة التذوق للموسيقى والاستمتاع بالغناء السامي.

ومن الناحية الإنفعالية، للموسيقى تأثير إيجابي على شخصيّة الطفل وعلى قدرته على التحرر من التوتر والقلق، فيصبح أكثر توازنا. وتستثير فيه انفعالات عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها، وهو ما يساهم فى إغناء عالمه بالمشاعر التي تزيد من إحساسه بإنسانيته.

-ومن الفوائد الأخرى للموسيقى أنها :

-تساعد على زيادة القدرات الذهنية لدى الطفل.

-تساعد الموسيقى الهادئة على تنشيط المخ، وتدرب الطفل على الانضباط وحسن الإصغاء.

-وتساعد الطفل على تحقيق التوازن الوجداني.

-وتمكنه مع التعامل الهاديء مع الآخرين.

-تجعله أكثر استمتاعا برؤية الطبيعة .

كما أن للموسيقى العديد من الفوائد العلاجية للصحة وللنفس معاً:

 - تساعد على توطيد العلاقة بين الطفل وأمه.

- تساعد على تحسين قدرة الطفل على التركيز، وتثير قابليته لدراسة المواد الدراسية.

- تساعد على تحرر الطفل من القلق والتوتر.

- تساعد على زيادة إحساس الطفل بإنسانيته.

التربيه الموسيقية تعتبر مادة الربط بين كافة المجالات الدراسية الأخرى، مثلاً إعطاء نص من نصوص اللغه العربية، كأنشودة تجعله أسرع للفهم والحفظ من غيرها من النصوص، وأهدافها في مرحلة رياض الأطفال تربوية وفنية، لكن نستطيع القول أنه لايوجد تربية موسيقية بمدارسنا، وهي مادة لا تدرس كما ينبغي وكذلك لا تعطى الأهمية المرجوة لها، مثلا اذا كان في نقص باي مادة اخرى أول تفكير بيكون هو ان تعوض بدل الموسيقا، رغم احتياجات الطلاب للموسيقى في ظل التوتر المحيط بهم.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق